أشكو إلى الله حرقة نار أشواقي
وغيمات حزني امطارا وامزانا
وسيول الدمع جراحا باجفاني
اصبر على الوجد بالوصل محتسبا
ناجت فؤادي بتعلقا يواسيني
وجددت جرحا حسبته اندملا
وأومض البرق مجتازا خيالاتي
وابات الليل ودمع العين منهمرا
كأنه حمما من ثورات بركاني
وحرقة الانفاس تخرج كأنها شررا
ذاب الفؤاد وذابت معه اكبادي
وتعذر الوصل وماكنت منتظرا
قد كنت منتظر منك تساعدني
لكن تعذر علي ماكنت منتظرا
مازال وصلك حلما يظل يراودني
ياعطر لروحي ينعشي إذا ذكرا
ياحلم جميل هل مازلت تذكرني
أما كفاك تعذيبي ودمعي كالمطرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق