"رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا "
النساء ١٦٥
صاحب النظرة القاصرة وعديم البصيرة ، هو من يحصر رسالة الأنبياء والمرسلين في أنها طقوس وعبادات يأتي بها الناس في معابدهم ، ولا دخل بعد ذلك ليتدخل الدين في شؤون حياتهم ، لأنهم هم اعرف بتنظيمها وما يناسبها ...
والله لو كان الأمر كذلك حقا لهانت الرسالات ولهان معها من جاءوا بها.، لأنهم بذلك كمن خاضوا معركة خاسرة لا رجاء من وراءها ولا انتصار فيها ...
رسالة الأنبياء والمرسلين هي إحداث التغيير في النفس وتعلية اسهمها حتى ترقى إلى معالي الرقي لتكون موصولة بعالم السماء
ولا يمكن أن يتحقق نجاح اي رسالة إلا بإرجاع الخلق إلى ربهم ، وأن تمد هذه الرسالة النفس لتكون في اوج تفوقها على ذاتها بالمعرفة الوثيقة بأعظم قوي في الوجود ، وهو الله تعالى رب العالمين ...
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق