تنقلي واقفزي كغزلان بلادي وتسلقي قمم جبالها
نادي على الأحبة
اجعلي صدى صوتكِ يتردد في السهول وفي الوديان ...
يصدحُ حتى ترتعش الصحراء وتتمايل الوديان وتغني الكواسر ويتناغم موج البحر مع نسيم جبالك اخبريهم يا أجمل الجميلات انني أحبكِ ولا اخجل من ذلك لأنني اعلم ان هناك من يكون كالجماد لا
يعرف أن الحب تضحية ورسالة عظيمة
وانه شعور داخلي كالنار المستعرة بالجسد
اخبريهم انك تنبضين في عروقي أنتِ لا غيركِ
أعلميهم انك إن أوجعتني أو أوقعتني في مصيبة وحتى لو رأيتكِ يا أيتها البيضاء تلفين حبل المشنقة حول عنقي فلن أكرهكِ ولن أكفر بحبي لكِ لأنني أعرف انك حارستي .... كما أنك يا ابنة الطهر والعفاف حارسة على عفتكِ
الحمد للَّه الذي أكرمني بالثقة وبالعزيمة والإرادة
لترافقينني مدى الحياة أنتِ كما أنتِ حتى وان هبت الأعاصير فأنا بطبعي جارح كالصقر كاسر للصعاب سأصبر على جرحي حتى لو تعطلت وظائف شراييني وتوقف ضخ الدم وتوقف النبضُ مني أو عدت إليكِ محمولاً على الأكتاف ممددا في صندوق من الخشب فلن أقبل منكِ أن تذرفي الدموع على وجنتيك ولا الوداع بعد مماتي
سأقاوم الموت لأعود
وعلى صدركِ أرقد
وعندما يرخي الليل ظلامه أختطفكِ
وأتسلقُ معك حبال الهواء لنجدد العهد وشهر العسل
هناك هناك مع النجوم حيث لا ظلم ولا ظلام
وأراقصكِ على سطح القمر وعلى أمواج
البحر
حتى تقولي خلقت لأعبد اللَّه جل جلاله وحده ولا احدا سواه
وتقولين هذه أمنيتي قد تحققت مع الذي أحبني
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق