......................
هَزَّني الشوقُ إلى المختارِ طهَ
نبضاتي في هيامٍ تصطليني
أَتَوَخّى السيرَ في طيبةَ يُمْناً
أَتَروّى الشهدَ من عذبِ العيونِ
بلسانٍ حامدٍ للهِ أرجو
هِبَةَ التوفيقِ من كفِّ المُعينِ
لِأََشدَّ الرَحلَ للمبعوثِ فينا
فتَسحُّ الدُرَّ في سعدٍ عيوني
أبتغي مَنْ قالَ فيهِ اللهُ مدحاً
بعظيمِ الخُلْقِ في آياتِ ديني
وبوادٍ غير ذي زرعٍ أُلَبّي
وأطوفُ البيتَ في أسمى يقينِ
فَبِأَمرِ اللهِ قد أدَّيتُ دَيْنَاً
من هباتِ اللهِ فينا كَدِيونِ
تُقْتُ بالشوقِ لربي ورسولي
علَّني أحظى كتابي في يميني
وبدارِ الروضِ والفردوسِ أَنّي
سَأَرى البَدرَ المُكَنّى بالأَمينِ
نورُهُ الوضّاءُ قد شَعَّ شموساً
بهما يزدانُ وجهي وجبيني
............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق