- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
لست أدري إن كنت سأترك لك أثرا لتتعقبي....
أم أن رياح النسيان ستمحوا كل أثاري.
وكأنني أذنبت بالنظر إليك فعاقبني قلبي بعشقك.
أنا والحب ياسيدي. ..كالليلة اﻵخيرة من ديسمبر والنهار اﻷول
من يناير ...ملتصقان وبينهما عام كامل.
كم أرهقني وجودك بمخيلتي .يحييني مرة..ويقتلني مرات ومرات
تعدني عيناك بالشتاء ...وتغلق في وجهي أبواب المطر.
تعدني باللقاء..... وتحجز علي أبواب الشوق جواز السفر.
تمر عيناك قرب نافذتي....فكيف ﻻ يهطل منها العطر.
حبيبي. ..إن كان حجم إنتظارك لي عمرا ....
فأنا من باع عمره في سبيل اللقاء.
لو إني تعطرت بعبير حبك لصار العالم أحبابا وعشاق.
أحتاجك رغم غضبي ........رغم سخطي...........
أحتاجك فوق مايتصور العشاق. ...وفوق حروف الشعراء
أحتاجك رغم كل سدود اﻷعذار التي تقف بيننا.
ما زالت تهزمني عينيك. ..وعزف نبضك في صدري.
ما زلت أتنفسك عشقا.
ﻻ أستطيع إمضاء الليل دون أن يتوهج داخلي.....
شغف عميق لعناقك
نال الهوى مني....وأيقظ خافقي والشوق بالحنايا أشعل مخدعي
عانقني فهناك أوجاع ﻻ يشفيها الطبيب...شفاءها بين أضلعك.
أخبرني....كيف أشفي منك.......
وقد طالت كل جذورك في قلبي..وغطت أمطارك روحي.
وأزهرت ورودك في شرايييني...وفاح عطرها في أنفاسي.
كيف أشفي منك.............
وقد علقت روحي في أرضك...وسجن قلبي بين جوانحك.
سيدي...خلقت من ضلعك...ﻷكون جزء منك .....
ولم أخلق من ضلعك......لتكسرني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق