- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
كيف أكون في عمرك سطرا..... وتكون أنت في العشق آيات.
إن السحر في عينيك يشعلني وإن إشتعلت من
من ناري يطفئني
كلما جن الليل أناجيك ..فهل تسمعني..إني أحبك. .......
فلا تتوارى بعينيك عني..الليل...وطيفك..واﻵهات..تقتلني.
وإن أغضضت طرفي فهل أشواقي.......سترحمني.
عندما تغيب عني أسبح في صمتي ..وحين تعود أخلع صمتي وأرتديك...فلك وحدك كانت كلماتي تخلع خمارها وتنكشف.
أنت كالمطر حضورك يغرق الروح عشقا....
وغيابك يبكيني.....سنين عجاف.
رائحة حبك ﻻ تختفي من قلبي مهما غسلتها أمطار الغياب.
أكتفيت بقلبك ....أغني ما في هذا العالم.
ويآتي الليل فأتسلق سلم السحاب حتي تنام السماء في عيوني
ويغفوا القمر علي صدري..وتتوهج النجوم علي شهد ثغري
ويغني البحر...فيسقط القمر من علي صدري...يحتضن أمواجه
فيغرقا في عناق طويل...
ثارت أمواج عشقي فغرقت..غرقت روحي فكيف أنجيها.
ﻻ أعرف غير عينيك وطن...وعيون العالم ما عدت أبغيها.
فكيف لو إلتقينا بقبلة.........وروحي من الشهد أرويها.
وفاح عطره من بعيد....
ولم تكن القبلة ضمن الحوار...لكن الشفاه خرجت عن النص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق