قصيدة بعنوان (حسناء)
أحب هده البحور التي تتدفق من عينيها
وهده المروج التي ترسمها خديها
ولتصدقوني ..
إدا قلت لكم
أني لم أبحر يوما في خضم مثل مقلتيها
ولم أفقد أحاسيسي في مكان
مثل صدغيها
ولم أجرب يوما
أن أكون معلقا بين اﻷرض والسماء
كأرجوحة يمتطيني كل دهماء
ولم أضيع شخصيتي أمام أنثى
كما فعلت أمام هده الحرباء
لم أكن يوما ﻷصدق الحب
أنا الدي كنت كل ليلة على سرير
وكل يوم مع حسناء
أنا اﻵن أسير
وﻻ أريد البقاء
هكدا ... ثابتا
كبنيان مهجور
أو جثة مومياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق