الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022

شُوقُ الحُبَّ بقلم حمدان حمّودة الوصيّف

سُوقُ الحُبِّ .. 
(من وَحْي طُغْيَان المال على المَشاعر النّبيلة الرّاقية.)
يَـا فِتْـنَـتِـي، لَا تَـسْـأَلِي عَنْ حَـالِي
مَا لِي وَمَا لَكِ، وارْحَلِي فِي الحَـالِ
الـحُـبُّ قَـدْ تَـاجَـرْتُ فِـيهِ، وإنّنِي
سَـأَبِــيــعُ قَـلْـبِـي لـِلـنِّــسَا بِـالــمَـالِ
كَـمْ تَدْفَـعِـيـنَ، إِذَا أَرَدْتِ شِرَاءَهُ
وإِذَا رَفَـضْتِ، دَعِي الفُؤادَ الغَالِي
سَأَبِـيـعُـهُ" لِـعَـجُوزَةٍ" فِي بَـنْكِـهَـا
نَـامَـتْ مَـلَايِـيـنٌ وكَـنْــزُ لَآلِــي
أَوْ لِلْعَـوَانِسِ يَـرْتَـشِفْـنَ شَبَـابَهُ
عِنْدَ الـمَسَايَا، فِي البِنَاءِ العَالِي.
المَالُ أَضْحَى كُلَّ شَيْءٍ، لَمْ تَرَيْ
هَـا "لِلْفُلوسِ"ضَـحِيَّـةٌ، أَمْثَـالِي
أَحْلَامُـنَا طَارَتْ هَبَاءً فِي الهَـوَا
والعَائِقُ الرَّسْـمِـي: وُجُودُ المَالِ
إِنِّي فَقِـيـرٌ، لَـيْسَ لِي قَصْـرٌ بِـهِ
كُلُّ الـمَرَافِـقِ، آخِرَ "الـمُودَالِ"
أَوْ لِـي مَـغَـازَاتٌ ومَـالٌ طَائِـلٌ
أَبَـدًا، وَلَا سَـيَّـارَةٌ "مِ الـعَـالِ"
مَـاذَا سَأَفْعَلُ بِـالـغَـرَامِ وأَجْيُبِي
مَثْـقُـوبَةٌ، والـثَّـوْبُ طِمْـرٌ بَالِ؟

حمدان حمّودة الوصيّف(تـونس). 
خواطر: ديوان الجدّ والهزل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...