محمد حمد
كالزئبق
يترجرج وجهي الذائب في وجه المرآة
اسمع ضوضاءً وصراخاً
لحروفِِ تتلوى عارية تحت جليد الكلماتْ
فاذرف انفاسا لاهبة ها هُنا وهُناك
تشبهُ إلى حدّ اللعنة رمي الجمرات...
اسرقُ حفنة اشواقِِ ناضجةِِ
من بستان
يحرسه سيّاف الحرمان
لانثرها كزهور عذراء اللون في كلّ زمانِِ وفي ايّ مكان
أو كشجوِِ غزليّ يخلو من وجع الآهات
وكالمعتاد...انتظرُ ربيعا مختلفاً
(قلباً وقالباً)
ياتيني من خلف سماءِِ تعلوها
سبعُ سماوات !
لارى منكِ خيالاً مكتملاً او بعض خيال
ينقذني من سجن الذات
الانفرادي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق