_________________
وأنا أقفُ هناك...
خلف الله
في منزلِ السماء
مفرغاً من كلِّ شيء..
لا شيء غير الصمتِ أمارسهُ
كمّن ينتظرُ موسمَ الحصادِ في صحراءَ قاحلةٍ..
بِلا قصائدَ..
بِلا موائدَ ليل..
أرقبُ البعيدَ والسكونُ يبتلعني
أنادي الرفاقَ:
ليتكم تعودونَ وأنتم تحملونَ رائحةَ الأرضِ..
والشعرِ..
والحياة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق