رنين طيفك يدوّي في مسمعي
يملأني
كلّما نويت الرّحيل
أتنهّد على جدارك
القديم
أستنشق منه الحنين
كلّما سقطت منّي دمعة
تحرق طيّ السّنين
قد نويت الرّحيل،
تاركا لك كلّ شيء
كي ترتاحي من العناء
الأليم
تركت لك الشّوارع وأزقّة المدينة
وما تشتهين
تركت لك الفضاء
فاكتبي ما تريدين
جسمي أنهكه الوقوف
في ساحة تتثاوب فيها
سماؤك حين تمرحين
أرضك محرقة
مفخّخة بالبراكين
لاجنون بعد اليوم ولا أحلام
ولاحبّ
كما كنت تعتقدين
تركت لك كلّ شيء
ساعتي توقّفت، حذائي
تمزّق، فلم أعد أكون
حين تكونين،
الهدهد الّذي يأتيني
بأخبارك،
انتحر بعد حين
بقلمي/عبد القادر مذكور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق