الصمت يقتلني يا أيها الرجل
و الهجر مزقني ما عدت أحتمل
هذا الجفاء له سيف يقطعني
بح لي بربك ناري الآن تشتعل
روحي تئن فمن بالله يسمعها
إلاك وحدك أنت القرب و الأمل
خذني لعالمك المحبوب لست أرى
إلاك وحدك أنت الطب و العسل
هذي مشاعري إن باحت ستعرفها
يا رونق العمر حسي الآن متصل
خذني بدونك أشلائلي ممزقة
و الروح تشكو لمن أهوى و تنفعل
الحب يكبر في قلبي و في خلدي
و العشق حاصرني ما الحل ما العمل
أقبل فديتك نفسي لا تفارقها
وكن لها سندا الخل و الأجل
أهواك قربي لكي أحيا أرددها
يا منبع الشوق أنت البدر مكتمل
ففي غيابك ليل العمر حاصرني
حل الظلام و حل الخوف و الوجل
أحمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق