مــــا فِـعـلـنـا إذا تــمــزق الــهـوى
وأصبح شتاتاً من كل رقعة حوى
سـتبقى مـصائبنا دواء لمن هوى
لايعرف الداء إلا من بالنار إنكوى
فـتـجـحـفـلت جـــبــال الــهـمـوم
كــعــاصـفـةٍ بــصــيــف طــــــوى
فــــجـــاء الـــمــصــاب يــحــبــو
صــارخــاً مــــن عــشــق الــنـوى
يـــنـــشــد مــــــــن الٱه بـــيـــتــاً
يــحـمـيـه مـــــن بــحــر تــــؤٓوى
مــــــــزق شـــــــراع الــــوصـــال
وعــــلـــى الـــبــركــان ضــــــوى
جـاثـمـاً عــلـى أنــفـاس االـحـياة
يـــخـــنـــق عـــــمــــراً ثـــــــــوى
يـشربون الـموت من كأس الهوى
وعـلى أنـغام الـثكالى يتراقصون
رقـصة الـمعمي من هول الصدى
تـؤرقهم ضماىرهم ساعة النجوى
وكـأنهم أبـتـلعلو ٱثـامـهم بـالتقوى
فــمــا فـعـلـنا إذا تــمـزق الــهـوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق