"الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ"
الملك ٢
كل عمل تعمله لم يكن فيه الإخلاص خالصا مخلصا مقصود به وجه الله فقط وليس معه غيره ، فقد خسرت العمل خسرانا مبينا ...
وكان صلى الله عليه وسلم يقول ويعلم كل من معه ومن حوله "لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا وابتغى به وجهه"
فإذا أتينا الاعمال الصالحات من أجله ومن اجل الناس قال لنا "اذهبوا بأعمالك لمن يممتم وجوهكم شطرهم من الناس"
"أحسن عملا ..."
فالعمل لابد أن يكون خالصا صوابا ... وقد سئل الفضيل بن عياض وقالوا ما اخلصها وأصوبها ..
قال ان العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا وصوابا معا ...
فالخالص أن يكون لله ،
والصواب أن يكون على هدى رسول الله ...
ثم قرأ قوله تعالى :
"فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا"
الكهف ١١٠
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق