ضاع عمري وانتهت..
كل أحلامي في خريف الذكريات..
كان ربيعي يزهو بالزهور وبالفراشات.
كنت أغني بين أسراب النحل وأنا أفخر بالأمنيات..
كنت أزجي الخمر الحلال من رحيقي والزنبقات..
آه يا عمري وسنيني..
تاه حبي وحنيني..
ثم ناحت من حولي رمال الصحراء..
وبكت الرياح من خلفي والذاريات..
الأمين التميرابي.
السودان.
4/9/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق