على ما جرى لك من
الغاصبين اليهود
فأنت هويتي رغم انف المتاجرين
لست معزولة عن العرب والمسلمين
ولست في المعركة وحدكِ
تمهلي ولا تستعجلي وسوف
ترين يوم الجمعة الأخيرة
من رمضان ككل جمعة من
آخر رمضان لبضعة ساعات
مخصصة إليكِ في العام بعد
كل عام من ..؟؟ وهم على
أرض بلادهم ثابتون
الطوفان البشري بالملايين كفيضانات
الأنهار الجارفة وكالنيران المستعرة
إنهم تسونامي فلسطيني
يا قدس لا تحزني أفتحي يديك واستلمي
فهذه هبة من اللَّه
أشربي الأسبرين أو السريدون أو
البانادول أو البارة سيتي مول كي
لا تصابي بالصداع أو بوجع الرأس
وأرتدي هذه العمامة وشدي الحزام
واحكمي كي لا تغرقي ببحر دموعهم
وضعي هذه السدادات وسدي أذنيكِ
كي لا تسمعي الجعجعة والضجيج
وتصابي بالصمم
وضعي هذه الغمامة أو العصبة
وعصبي عينيكِ كي لا ترين
الرايات والملابس االسوداء
وتصابين بفقدان البصر
يا أيها المنتظر لا تنتظر يوم
الجمعة فهذه فلسطين التاريخ
بلاد الأنبياء وبلادي التي حدثت
فيها المعجزات وزرعت ببطنها الشهداء
وكما تعلم فالقدس ليست
بحاجة للمال وللتظاهر ولا للشعراء وقصائدهم
بل بحاجة للبارود والنار وسفك
الدماء وقتل ودحر اليهود الغاصبين
فقد ماتت ضمائركم وصدئ سلاحكم
خسئتم وخسئت جيوشكم يا ايها العرب يا ايها المسلمون
اعلم ايها العادي حتى لو حجبت الشمس عني
وجففت ماء البحر وتسلقت للسماء ووقفت
كشرطي السير على الحبال في الهواء
ومنعت الغيوم أن تصطدم ببعضها
كي لا تهطل أمطار السماء لأرتوي ولأغتسل
حتى لو سحبت الأرض كما تسحب البساط
لن أتأمرك ولن أتأسرل
ولن أتأرين ولن أكون لكم عبداً
لأنني منذ طفولتي وأنا بالإيمان
باللَّه وبالقضية مشبعاً ولن تنال
مرادك مني ايها العادي اللعين
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق