———————
أملي الحزين
الناي صَمتْ وغيّبت
ألحانه في ليلة سوداء
قتل أبي تمام
ولم يعد السيف والقلم
يعرفه
الوجع عاد
والألم كفنه الصراخ
فلمن تطرب الماجنات ؟
والجراح فوق الجبين
رسمت لوحات
كانت لنا فيها
إذا طربت امالا
غرقنا في جزر الشهوات
وما عاد الغناء
إلا عويل ونواح
عجزتْ ؛ فيا نائي الحزين
لحنك في غيابات الجب
دفين
تحت القاع بين الأطيان
دفنه أبي تمام
خاو ٍ متعب القوام
التراب والأوراق تطمره
وتطمر بالاوهام الذكريات
كذا هي الحياة خراب ؟
وتسدل ستائر الفرح
في التراب ؟
أهكذا نحيا وسط الزحام
ليس لنا ترانيم وألحان عجاب
وليس بصحن الفقير
غير فتات طعام ؟
———————————
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق