الأحد، 9 أكتوبر 2022

بيت القصيد بقلم محمد حمد

مازال "بيتُ القصيد" مُغلق الابواب في وجهي...

محمد حمد

خلعتُ رداء الوجوم قبل أن يرتديني 
ومنحتُ قلبي 
فرصة نادرة لاتقاط الأنفاس 
ليرتشف ما يحلو له من اوكسجين المرح 
في صحبة مجانين حديثي الجنون والخبرة 
قبل اجراء تعديلات جوهرية 
على قواعد الاشتباك العاطفي 
فاطرق مفكراً بالخطوة المقبلة
والى اين ينحو ؟ 
بعد أن تعكّرت مناحي الحياة 
في كلّ منحى ! 
ومع ذلك...قال: 
ثمة أمل في لقاء غير متوقّع 
مع قصيدة من فصيلة الزنابق  
استعدادا لملء اكواب الكلام 
بقهوة الغياب 
وسُكّر العتاب !
والدخول مباشرة - إذا جاز القول والفعل - في صلب المواضيع 
(ذات الاهتمام المشترك) 
متجاوزين بيت القصيد المزدحم 
بضيوف يخفون ابتسامات متجهّمة
تحت ملامحهم الأنثوية الصارمة 
تعبيرا عن خفّة الروح
على ما اظن
(وكلُّ ظنّي إثم ! )
أو اعترافا مبطناً بأن الفرح كما قال الماغوط 
ليس مهنة الشعراء...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...