وهج الشــــــــوق كـــــــــــــم يؤلمني لظاه
أيا ليـــــــــــلى ركبت بحــــــــــرك وأخشاه
ضاعف وجعــــــــي المـــــــــــوج بأضلعي
بتــــــــــلاطم الشــــــــــــــوق والبحر علّاه
من يدثــــــــــر قلباً بـــــــــــــــــــات بأنينه
من ينتشل جثته ســـــــــوى ليــــــــــــــلاه
قد مـــــــــــات سبيـــــــــــل الوفـاء والوله
رضي الفنـــــــــــــاء ولم ينطق بســـوء فاه
فهل بــــــــربكِ لم تعصــــــــــــف بمهجتكِ
رياح الهيــــــــــــام وما طـــــــــــواكِ هواه
أما قادكِ لوديــــــــــان الهـــــــــــــوى حبي
وما إعتليتِ لأجلــــــــــي جميــــــــــع رُباه
أما خالجت نبضـــــــــــاتكِ الذكـــــــــــــرى
لكل درب سوياً قــــــــــــــــد سلكنــــــــــاه
أما سألتِ نفســـــــــــكِ ربمــــــــــــــا يفنى
لأجل العهد الذي قــــــــــد قطعنـــــــــــــاه
وأنه ربما لــــــــــــــم يعــــــــش بعـــــــدكِ
ويختار دونكِ المـــــــــوت عـــــــن محياه
تركت لأجلكِ أهلـــــــــــي وخـــــــــــــلاني
وقد وجدتكِ لقلبـــــــــــي كـــــــــل بلـــواه
إمتطيت المــــــــــــوج ووجهتي ليلـــــــى
فغاب نــــــــــــــوركِ وهو لقلبـــــــــي هُداه
فلا علم لــــــــــي بأرض تسكنيـــــــــــــــها
فكان سفـــــــــــــري لعمــــــــــــري منتهاه
بقلمي ــــــــــــ................... ــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق