عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن
الحمدلله رب العالمين
اللهم صل و سلم و بارك
على سيدنا محمد
عدد الرمال ذرة ذرة
و عدد كل ذرة ألف ألف مرة
هو خير خلق الله
و أفصح العرب لسانا
قد يكون الفرح
ابتسامة تطوي المسافات
و تلف الدنيا مع الياسمين
و قد تكون السعادة
لقمة خبز في بطن جائع
و ذهابا إلى الظل
لست من الذين أهمتهم أنفسهم
أنا إنسان لا يرى قدره
رعى الغنم و تجرع الصبر
و أنا المهندس الذي أشرف
على بناء المساجد و الأسواق
و ترك على التاريخ علاماته
أمي هي اليمن
و كتاباتي نقش الحجر
و كلماتي خلاصة حب
أشبه برحيق الأزهار
صداها وصل قاع البحار العوامق
و تترددها أمواج البحر و لا فخر
بعد مشوار ليس بقصير في العمر
عرفت أن السعادة تكون في قرأءة
القرأن الكريم
أقول ياليتني عرفت ذلك بعد ولادتي ببضع سنين
لما حزنت على دقائق و ثواني مضت
و أنا لم أقرا القرأن
و أقول لتحيا سعيدا و مطمئنا
و تحافظ على نضارة قلبك
حافظ على ورد روحك
و أنت تشق طريقك
لاتدع كبرك و غرورك
يمنعك من مساعدة الناس
على عبور الطريق
حتما ستعيدك الأيام
من نفس الطريق و أنت
عاجز على عبوره
و لا تدع الخوف يخامر أوهامك
كل ما تحتاج
و يحتاج قلبك من السعادة
بيد ربنا الباسط الصمد
مالك يوم الدين
فلا قدرة و لا قوة لكل من في الأرض
أن يقفوا حائط صد
و يجعلوا بينك و بين سعادتك
و سعادة قلبك حاجزا أو سدا
فالرزق كالموت أتيك لا محالة
و متى ما امطرت بإذن الله
غمرتك السعادة و غمرت قلبك
الإستقامة هي ثبوت قدم
و الثبات على الإستقامة
يحتاج قلبا يخشع لذكر الله
و لسانا رطبا بذكر الله
فالقلب في سكرات الموت
لا يتحدث إلا بما امتلأ به
و وقفتك أمام الجبار
تحتاج تاريخ طويل من الطاعات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق