أخبريني ،،
أخبريني أما آن الأوان
لعودتكِ بعد طول
غياب ؟
أما آن الأوان للعدول عن
قرار أتخذ في لحظة
جنون ؟
أما آن الأوان لتفكري ولو
قليلاً فيما يسببه
الغياب ؟
ألم يأتِ على بالكِ يوماً
تلك اللحظات!!؟
ها أنا ياسيدتي مازلت
أنتظركِ ، ولم
أستسلم يوماً لليأس ،،
مازلت أنتظر
عودتكِ وتلك اللحظة التي
سنلتقي فيها ويدور
حديث بيننا أخبركِ من
خلاله عن تلك
المعاناة منذ ذلك اليوم
الذي رحلتِ فيه ،،
مازلت أشتاق لرؤيتكِ
ولتلك العيون ،،
حتى قلمي يسألني
أحياناً عنكِ ،
ويقول ترى أين تلك التي
كنت أكتب عنها
قصائد الشعر وتجيب
بلهفة وشوق
وحنين على تلك
السطور .
ميثم الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق