تَوْبَةٌ
يَا نَـفْسُ تُوبِي إلَى بَارِيكِ واعْتَبِـرِي
مِمَّا مَضَى، وافْهَمِي مَا فَاتَ مِنْ أَثَرِ.
واعْـــتَـزِمــِي تَـوْبَــةً، لِلَّهِ، خَـالِــصَـةً
وأَوِّبِــي للَّـــذِي سَــوَّاكِ واعْــتَــذِرِي
وَأَرْسِلِـي الدَّمْـعَ عُــرْبُونًـا عَلَى نَـدَمٍ
وطَـهِّــرِي القَلْبَ مِنْ كُفْرٍ ومِنْ كِبَرِ
وأَكْثِرِي الذِّكْرَ فِي صُبْحٍ وفِي غَسَقٍ
وأَشْفِـقِي مِنْ حِسَابٍ غَيْـرِ مُنْتَظَرِ.
الـمَوْتُ أَقْـرَبُ مَرْجُـوٍّ لِذِي نَـفَـسٍ
يَأْتِي بِـلَا مَوْعِـدٍ ، يَأْتِي بِـلَا خَبَـرِ.
مَـاذَا تَقُـولِيـنَ إنْ حَــانَتْ مَـنِـيَّــتُـنَا
واقْـتَـرَبَ الـمَلَكُ الـمَوْكُولُ بالعُمُرِ؟
حمدان حمّودة الوصيّف (تونس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق