( حارس التاج ) بقلم أحمد طلبه.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
لم أكن إﻻ فارسا في أرض المعركة أحمي تاج العشق بسيف الغرام.قاتلت ..لم أدخر جهدا ..قاتلت بشرف ..خدعني تاج عشقك
ورامتني سهامك...وقتلني غدرك...وعدت مهزوما.........
الشرفاء ...أيضا يخسرون...سقطنا سريعا وسنموت يوماً ولكن ليس دفعة واحدة كلما ﻻحت لنا صفحة من ذكرانا سقط جزء منا حتي إذا إنتهينا من قراءة كل الصفحات حينها سيأتي ملك الموت
ليجد أن أجزاءنا المبعثرة والمحطمة قد تعجلت النهاية ..فيرحل
هو اﻵخر غير آسف علينا...لست متآسفا علي قلب حملته بيدي
لينام في يسار صدرك وﻻ عن ذنبي وخطيئتي في حبك..فما زلت
علي ذنبي قائما..وأسأل الله أﻻ يغفره...ماكان الحب بيننا إﻻ مولود غير شرعي سرعان ما مات في المهد يوم أن عجز قلبك
بمصافحة غرامي ومعانقة فؤادي ...كان عشقي لحنا عزفته لك وحدك...واﻵن لم يتبقي منه غير حروف مبعثرة خلف ذاكرة النسيان. أحببتك حد الوجع....وأوجعتني حد اﻷلم...
وكأنني أخبرتك بما يؤلمني لتعاقبيني...في كل لقاء كان بيننا كنت أقرأ بين عينيك رسائل الفراق ..علمتك الحب.........
فمن علمك أن تمطر غدرك من عيون التماسيح. ..سيدتي هنا..
سقط وقار الصمت...وأنتحر تاج الوفاء......
إذا كانت الخيانة معصية في دين الحب وخطيئة كبري
فالتظاهر بالحب ذنب عظيم ...وجريمة شرف.
لم يتبقي لنا غير ...الوجع...متحدثا رسميا.وحليفا إرتضيناه معا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق