أمل على طلل
قفا نبك من ذكرى حبيب و منزل
وقفت ألامس الذكريات فابتلعتني كثقب أسود هو ليل تهاوى كواكبه، كواكبه حكايا أناي الطفلة الجذلى ،الصبية الأنقى ، تأملت ما بقي منها فلاح لي كباقي الوشم في ظاهر اليد.
غرت منها وناديت ألا ليت الشباب يعود يوما،
صماء من عهد فات ناديت ، لا حياة … ناديت
صغيرتي … ألا هبي بريحك و انثرينا ،زهرا أو ياسمينا ، لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ،تقاذفتني أمواج ليل أرخى سدوله و ما غرقت، على خشبة أعلل النفس بالآمال ارقبها ، طفوت . أشق العباب وفي القلب عتاب.
صغيرتي ،ضميني إني ألوذ، بحضن لذيذ ،و رب ثاو يمل منه الثواء. أتسمعيني ؟ لا حياة
ليل كواكبه تتلاشى على مهل ،ادلهمّ باسطا سلطانه، ومازالت على خشبتي . وعززتها بعسى …وعسى .
عند الغسق تراء ت الجذلى على نجمة ، تنسج بشعر ظفائرها الشمسية : ألا انجلي .
حين لفظني الثقب الأسود كنت كجلمود صخر حطه السيل من عل.
أم هانىء علي الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق