ما لم تقله القوافي
بأنكِ وردة المواسم
تزهرين كلما شط
الحنين بروحي
فـ أنتِ لست عشقٍ
فقط
أنتِ كيمامةٍ دمشقية
توزعُ الهديل
على مسامعِ روحي
وتعزفُ على أوتارِ اللهفة
مقامات النهاوند و الصبا
شغفاً حنيناً ولهًا
عشقاً. وشوقاً
من تراتيل الياسمين..
على حافّةِ اللهفه
يتنهّدُ النايُ
صوتُ القصَبِ مبحوح
يملأ غيومَ العينِ
يُغرِقُها
بلحن الانتظار
ويَهطُلُ المطر....!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق