خواطر سليمان ... ( ١١٤٣ )
"فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ"
يونس ١٠٨
لابد أن تشعر انك مهما قدمت من طاعات بعد الرجوع إلى الله أنك قد أخطأت في حقه وحان بتوبتك وقت تقديم الاعتذار قبل فواتك الاوان ...
نعم ... لابد أن تقدم الاعتذار بالهتاف بأعلى صوتك ومشاعرك وتناجيه ليل نهار
" رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين "
وإياك أن تظن حين تجثو بين يديه انك داويت خطئك ، اذا كنت تظن انك ومن في الأرض جميعا والأنبياء والرسل والصالحين على امتداد الأرض وعمرها جثو لله انهم قد أدوا حق الله عليهم فهم وأنت واهمون ، لأن ذلك لن يزيد أو ينقص في ملك الله شيئا ...
لابد أن يتبع التوبة استقامة ، فلا عوج بعدها ينفع ولا ندم ، لأنك هنا صرت متعمد أن تخطئ ثم تتوب ، بل إذا جاءت المعصية دون قصد أو تعمد أو ترتيب منك ، فالله يقبل تقصيرك مع اعترافك الكامل بهذا ....
سليمان النادي
٢٠٢٢/١١/٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق