الأربعاء، 28 ديسمبر 2022

ثم أقول بقلم عبدالرحمن عبدالله يعقوب

ثم أقول :_ لماذا لا نكتب في خانة الإنجازات كيف تركنا منازلنا القديمة وكيف انتقلنا من مدرسة إلى أخرى؟ كيف اكتشفنا الخدعة تلك كيف خبأنا مشكلتنا عن قلوب أمهاتنا وتحملنا المسؤولية وحدنا بهدوء؟ كيف تصرفنا بأول يوم جامعة، وكيف تصرفنا بشجاعة عندما أجبرتنا الظروف أن نسلك طريقاً لا نحبه، كيف حضنا حزن صديق وكيف قلنا أول كلمة عزاء، لماذا لا نضع في خانة الخبرات؟ تحديداً كيف صبرنا على غياب أحبتنا وموت الأقرباء.. وكيف سامحنا خذلان بعضهم.. لماذا لا نضع في خانة المهارات الصبر والسماح والثبات والقوة رغم الألم واليأس الشهادات والأوراق أقرب إلى الحائط من ذاتنا نضعها في برواز أنيق هذه المواقف وحدها التي صنعتنا.
الأستاذ / عبدالرحمن عبدالله يعقوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تحْكي بُثَيْنَةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تحْكي بُثَيْنَةُ غَنّتْ بُثَيْنَةُ مِنْ أشعارِها حِكَما أغْرَتْ جَميلاً بِسِحْرِ الحَرْفِ فابْتَسما تُغَرّدُ الغادةُ الحَسْناءُ مُعْربَةً عَ...