ــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تُسمُّونَ الذي يجري سلاما؟
أمْ رمادًا باحتِفالٍ ؟ أمْ سِقاما؟
ما يكونُ العيدُ ؟ حَرقًا وانتِقاما ؟
أمْ حُقوقَ المُسلمينَ، الحَرقُ والتَّعذيبُ باقي
عَرَبٌ، هِندٌ وصينٌ في دِماءٍ بالمآقي
مِن مَسيحٍ ومَجوسٍ مَن إذا ما ؟
أفسَدوا أُخرِصَ قِسِّيسًا لزاما
رأسُ عامٍ واحتِفالاتٍ لسُفرٍ بالشَّرابِ
غَظَّ تَنكيلًا وقَطعًا للرقابِ
رَجَّ إنجيلًا وقُرآنَ الكتابِ
رامَ شِركًا زادَ عِصيانًا زمانًا ومكانا
تتلاقى فيه سِلمًا وأمانا
في نِفاقٍ واكتِذابِ
واحتِفالٍ لَيسَ إلَّا مأتَمًا، دارَ انتِحابِ
لا احتِفالٌ لا تَهاني مِن بعيدٍ أو قَريبِ
مَريَمُ العَذراءُ جاءَت بالحَبيبِ
ورسولٍ، خُلِقا عَبدانِ للهِ الرَّقيبِ
أيُّ شِركٍ ثالِثٍ راقَ الشِّفاها
غامِسًا الجِسمَ بنارِ الآهِ آها
كَونَ أنِّي مُسلِمٌ أسعى لنَفسي لهُداها
وإلهي واحدٌ حَقًا هَداها
نادَتِ الشَّمسُ الغُروبا
بعدَ فَجرٍ كادَ ضوءٌ أن يَذوبا
في ظلامٍ أوجَعَ الجُرحَ التِئاما
مسلمٌ يُحرَقُ حَيًّا.. مسلمٌ يُروى الطِّعانا
وجُموعُ العُربِ قد أمسَت هَوانا
تَتَوارى خَلفَ غَربٍ، خَلفَ هِندٍ.. خَلفَ صِينِ
أهْوَ عِيدٌ كلُّ هذا؟! خبّروني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق