أنا السّاعي
بين الصفا و المروة
و هديل الحمام يرافقني
أهرولُ
و الخمسينيُّ أنا
عشرينيٌّ
أسابق الرّيح
فلا تهزمني
ألبّي
و رجع الصّدى تكبيرٌ
يهتزّ له خافقي فيزلزلُني
يُفرغ غروري فأصغُر
و بالتّوحيد يشحنُني
و من جديد يملؤُني
و ذا الطّوافُ جهادٌ
و أنا خطافٌ
أرفرفُ سبعا
و الفرحُ يغمُرني
ألامس الحجر الأسود
فيبيضّ القلبُ
و الصّبابة تأسُرُني
و تلك الرّوضة
شريفة
لعمري جنّة الخُلد تُشرّفني
مزارٌ
أنّى خطوتُ، النّورُ يصحبُني
ثلاثة
المصطفى و الصِّدّيقُ
و الفاروقُ عمر
و أنا الرّابعُ
بقُربهم خصّني
يا دُرّةَ الخلق
ودّعتُك بعينٍ
و أخرى العينِ ترمُقني
تُناجي ربّ البيت
بعوْدٍ يُسعفُني
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق