خواطر سليمان ... ( ١١٨٣ )
وقفات مع النفس في نهاية عام ٤
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ "
الحشر ١٨
نعم لابد أن نتخلى عن ثقافة الوهم والجري وراء نعرات وشطحات أورثتنا شؤم المعاصي وغذت فينا أفكار مشوبة بأغلاط غريبة كلها دخن وغش لهدايات الله والفطر الصافية ....
لابد أن نفيق من وهم دعوات شاردة باطلة جعلتنا نشعر بالوحشة تجاه أنفسنا وأبعدتنا عن ربنا ...
هرج ومرج جعلنا نعيش بعيدا عن تراث نبوي عظيم وهدى قرآني أعظم ...
"أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"
الانعام ١٢٢
ولأن البعد عن النور يورث الظلمات فكان طبيعيا ونحن في عصر الذرة أن نرى من يعبد عجلا أو فارا ، ونحن مسئولون ومكلفون بتبليغ رسالة الله إلى الناس وعن توعية الآخرين بتكليف سماوي بعدنا عنه ..
فكانت النتيجة هذا المسخ الأخلاقي الدنيئ وحملنا من الأثقال المليئة بالجهالة والتخلف كل بحسب نسب وعيه وجهالته ...
وللحديث بقية غدا إن شاء الله ...
سليمان النادي
٢٠٢٣/١/١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق