د.عبدالواحد الجاسم
يادنيا كفى قسوة على الباكي
قبيح فعلك ولا عطرك زاكي
ناديت على الحظ الرديء يقف
بجانبي قال إصمت لا أسمع نداك
مازلت أصدقك وأنت خادعتي
أرى الطير البعيد فوق سماك
قالت هل غرك بطول جناحه
لابد أن أقطع جناحه في أشراكي
مافي الأرض موضع فيه راحة لك
وضعت في كل الجهات شباكي
حلق كيف مايعجبك فأنت واقع
لاترتجي من مخالبي لك فكاك
سألتها متعجبا من غدرها هذا
جزاء ك بالبغضاء من يهواك
إعتبرتك كالأم تحنو على إبنها
بعاطفتها عليه وأنت ماأقساك
مع من نصحتي لاقاطن ولا ظاعن
هشمت أضلاعي بأقراص رحاك
لاأنت الدواء بل داء كامن للقلب
بين الضلوع فما من سبيل لدواك
لاينفع معاك فقر ولا غنى الكل
يتساوى في بطشك فقرك وغناك
مهلا فسوف يلحقنا الفنا يوماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق