الشارع مازال
يصارع الأيام ...
تألم القلب
على الباب ذكرياتها
سقط الدمع
و نحنى الغرام
للباب يحين ..
شجرة الزيتون
وسط البيت
مازالت تشهد
الأرجوحة
على الغصن معلقة
تلهو بها نسائم الهواء ...
غادر الأحباب
وبقي اسمها
على الحائط مكتوب ...
سكن الحمام البيت
وخيوط العنكبوت
في كل زاوية
نسجت زربية الآحزان
اصطف الحمام
على الغصن
بجناحه مكسور الخاطر ....
قلت اخبروني
اين الأحبة ....
طار الحمام
في السماء ...
خاف من صوت الرعد ...
وبقيت حمامة
بيضاء تتأمل وتداعب
الإحساس عيونها
كلمات و رسائل
سمير بن حلاسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق