بقلمي أنور مغنية
تبسَّمي يا صغيرتي ، أنا رجل
ولا أريد أنا احتراق أشواقي
إنَّ الشفاهَ طوال الوقت تُحرِقُني
وأنتِ واقفةٌ أمامَ أحداقي
فأنتِ أوَّلُ مَن قَبَّلتُ في عمري
وأزالت عنِّي تعبي وإرهاقي
تفضَّلي وخذي نبيذَك من دمي
وحاولي أن تبقي كلّ عشَّاقي
أنا تعبتُ ، يدي مسلوبة كغدي
وسحرُ عينيك لامسَ كلَّ أعماقي
أأنتِ خائفةٌ مِنِّي ومِن حُبي ؟
أم من جنوني وأشعاري وأوراقي؟
لا خِفتِ ، لا كان الهوى إذا خِفتِ
ولا تشكِّي بصدقي أو بأخلاقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق