طَبِّعوا لنْ تُفلحوا .... يا سراباً واذْبَحوا
مَسجدي أو قُبَّتي ... والأعادي أفْرِحُوا
كي يدومَ المُبتغى . مِنْ عروشٍ تَجرحُ
واذكروا مِنْ وهْمِكمْ . عُذرَكمْ بل واشرحوا
فالشعوبُ النائمةْ .. لن تراكمْ تسبحوا
في بحورٍ مُرَّةٍ ........... بالغواني تنضحُ
في هوانٍ دائمٍ .......... والمعالي تُذبحُ
شعبُكمْ لن ينتهي ..... بالمخازي يفرحُ
فالكتابُ المُصطفى ... بالمعاني يصدحُ
مسجدي الأقصى يُرى ... في جلالٍ يسرحُ
لن يغيبَ المُرتجى .. مِنْ مُحِبٍ ينصحُ
شعبُكم لن ينثني ..... كالسراري يُجرحُ
بل يقومُ المُبتلى ...... مثلَ شعبي ينجحُ
في صراعٍ باسلٍ .......... لا يبالي يكبحُ
كلَّ وهمٍ مارقٍ ........ والليالي تفضحُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق