أيّا نبض خافقي كفاكَ لا تلُمني
فصوت دقاتكِ أشبه بالرعد!
كلماتٍ رائعة أعجبتني و كأني !
لم أجد اهتماماً أو حتى سند!
فمنذُ طفولتي و صغر سني!
بحثتُ عن الأمان فلم أجد!
لم أعشهُ أبداً ، فأين هو مني؟
اهتمام فحبٌ متلازمانِ للأبد
أيّا روحي لِمَ ابتعدتي عني ؟!
ألم تكوني تعشقين عبير الورد؟
كأني لم أكُن منكِ و أنتِ مني!
ليتَ روحي تهدي لقلبيَّ الرُّشد
زقزقاتُ عصافيرٍ، وعودٌ فتمنّي
عند سماعهاأنشعرُ حقاًبالسعد؟!
أيتحقق حبٌ بالغيابِ والتَّجني؟!
أيوجدُ وصالٌ للأحبةِ رغم البعد؟
فليس لي من حلمي إلا التمني!!
وقلبٌ حالمٌ يهيم بالهوا والوجد!
ايّا حلمي، ألكَ أن تحققَ بالتأني!
أفنلتقي سوياً دون عناء وجهد؟
أيّا مُدَّعي الهوا كفا إليك عني!
كلماتٌ فوعودٌ،ثم نَقضٌ للعهد!!
أما آنَ لكَ يا خافقي أن تَسلني
كيف لِأحلامكِ أن تعيش للأبُد؟!
بقلمي، أ، آمالٌ محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق