ناجح أحمد – صعيد مصر
روح بثت في العمق
في الدرك الأسفل من الألم
تحية صدق
قالت لي: قلبي يدق
ليت نعود داخل نفس الشدق
إن تعبنا لا فرق
تكفينا جنة اللقاء
هيا نطفيء نار الشوق
إن هي إلا حياة
نهايتها نطق الحق
كأن أجلي وأجلك
ذاهبان في حبر ورق
غرب أو شرق
قلت : حق
منصب حبي
جلد قلبي
صوتي يطاردني
من حين التقيت
بأرقى ديدن صوت
بي دندن فوق
سحابة عشقي
تهديني عبر التيه الودق
شاهقا رهف الذوق
إذ فات العمر
بين صمت
وقد حان الفراق
ورمق الوقت
في نفسي قد انشق
محبوسا
في بوتقة ترق
حيث يعاد فينا اقتسام الخلود
في رفاء الحب
والعهد بنا نطق
راهن أو استهم
لن يقدر مهما قوي الفرق
أن يفرق بين قلبين
قد عاشا قصة عشق
لم تكن من قبل في الخلق
لا حتى من بعد
لن يحاكيها رعد أو برق
قد أحرقنا الأرض
في التجاذب حتى في البعد
نحن نحن
بالبعد أو القرب
بات التحامنا مزج شق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق