لم نتصور قط ونحن على مقاعد الدراسة أن الثقافة عالم خلق من أصل قاتل وبدا ذلك مثالي غير مرتبط بالواقع
او ضرب من المستحيل حتى صدمنا كل ما كان ماثلا أمامنا
ثملا يتخبطه الشيطان ولم نقر إلا بجمال فروع الثقافة كالموسيقى والمسرح والرسومات السريالية والنظم المرصع والنثر المانع من كل ثرثرة ومروق ولما اكتشفت أن الثقافة
مشتقة من ثقف سيفة أي جعله حادا بهذا النمط عاش المعذب بفعل الثقافة ولا أقصد النازحين إليها والمتربعين على عروش تسمى ديار الثقافة
كيف أستطاع أحمد جواد تحويل جسده الى لوحة أراد رسمها
للمجتمعات العربية والتي تستحق بعضها الاندثار أحسن من التواجد في المحافل الدولية والتغني'بالثقافة وهي لا تستحي'تمسك بأطراف عباءات سوداء تظلم الاجواء'
مجتمعات لا تملك الوجه الوضاء وتنهل من النذالة
لا تحترم المثقف ولا الطالب الجامعي ولا المعلم مجتمعات تنفر من الابداع والخلق الثقافي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق