بقلم :خالد القاضي
✨✨✨✨✨
*يــــامن في يــم
التـــــباريح قذفت /فؤادي/
ويحــــك إن الله
يـــراك؟؟!!
رَحَلتَ وتركت مساكنهَُ
وهجرت
ليتهُ في يومٍ لـــــــــم
يلقاك...!!!
وخلفت خلفك يا حبيبُ
وطنًا منكوبًا دُمَرتَ دعائمه
و يخوض حروبًا جارفةً
لا يملك منها
فكاك ...
لماذا بالذات فؤادي جففت
منه منابعُ أنهارٍ
ٍكانت تروي طائعة
رُباك...
مجرمٌ ظالمٌ أنت قضيت على
وطنٍ سَلطَنكَ عليه
وكنت فيه
ملاك ...
كم حاول ملهوفًا أن يمنعك
كم قَبَّلَ لحظتهايداك / آهٍ/
كم ياحب قد
إستجداكِ...
وأنهارت في حضرتك كل قواه
وسالت كل مشاعره
مع العبرات ،أمل
رضاكِ...
ولكني
سأجمع كل ما ذرفته عيوني
من عبرات خالطها دمٌ
خَلَّفَهَا وحشُ
جفاكِ...
ستكون شهودي/ويلك /
على أكبر جرم جنته
واااا(حراه)
يداكِ...
و نجوم الليل والقمرالساهر سالت أدمعها وأنا تحت قبتها
أتلوى ألمًا لتشاركني
بكاك..
و سهادي كم رثاني وأحزنه إحتراقي وذوبان
كياني في
هواك...
وحشائش الأرض ضمتني
إليها مطبطبة على
ظهرى وأنا في
عِراك...
كم ذَرعَت عَيَّنيَ السماء
ذهابًا وإيابًا لعلني
بَينَ النجوم
أراك ...
وستشكوا إليك جيوش
النمل حين
في برهة
تلقاك
كم قرصتني وأكلت
من بقايا لحمي
دون أن أبدي
حراك...
و روحي ومشاعري
وأحساسي عندك
تلهو بها عابثة
عيناك...
وستنوح الغواني والمفاتنُ
كلها شاكية بأني لا
أراها إلا في
عُراك...
وستشق الورود جيوبها
حين ما تعلم أنني
لا أرى وردًا
سِواك...
وأعمدة الإنارة في طريقي
ورفيفي شرودي أقتفي
عبثًا خطاك...
لعلها تخبرك تلك الأعمدة كم صدمتني في بحثي
تائهًا عن حدودي في
مداك....
فيا عشقي المنشق مني
عد إليّ كفاك تعذيبًا
وجورًا لي
كفاك...!!!!!!*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق