عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أقتنيت ساعة،، تضحك وتبكي،،
تعهد البائع بالآتي
فضولي قادني لشرائها،،،
تضحك وتبكي
هكذا قالوا حين أقتنيتها
أختلط الأمر عليّ،،،
أم أنني بدأت أهذي
ساعدوني إن امكن،.هل تعقل حكاية
ساعتي ،،،،،؟
تصدقونني،،، إن حكيت،،،؟
أم،،،
كعادتكم،،، تسخرون
هل أن ما رأيته،،، ما سمعته
كان حقاََ
سذاجتي
رفضت ما قاله البائع،لي ،،.
كيف تضحك ،،لم تضحك،،،
لم تبكي،،،؟
سذاجتي،، همست بأذني
أنت تحلم،،،!!
سؤالي قبل،،، أن أبدأ،،،
أ سمعتم بسوق الرقيق،،سوق تباع به الأسرى والعبيد
إن كان جوابكم،،،، بلى
سأحكي ما رأيته بأم عيني،،
أحكي،،،؟
ما أن وضعت قدمي في السوق،،، والساعة في معصمي،،،،،،،
أخطو. خطوة،، أنظر لمعصمي،، لساعتي
شاشات كبيرة،
كثيرة،، تعرض بضائعها،(البشر) ، بسعر مخصوم الثمن،، حولي
مرّ شريط على الشاشة أمامي،،،
فتيات،،، يقال عنهن سبايا
بلون الربيع،بل من الربيع أجمل
عرضن للبيع (كسبايا) ونحن في عصرنا في
أسواق النخاسة ،،حدد على كلّ واحدة منهن ثمناََ
بكت ساعتي،،
لا أدري،،
أفرح أم أبكي،، ساعتي تبكي
كدت أبكي
ألتفت الوجوة حولي،،،
تمالكت نفسي،،،
هربت بجلدي
وساعتي،،، لا زالت تبكي
وقع بصري
وانا ألهث على شريط لصبية صغار،،
يقودهم رجل مفتول الشارب،، باعهم بدنانير،،،
لا أدري،،، كم،
هم يتسائلون،، أين أمي،؟
بكت ساعتي،،، صرخت،،، كادت تنفجر في معصمي
العيون حاصرتني
هربت،،، وأنا اسأل،،، متى تضحك ساعتي،،،،
جزعت البكاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق