انا الجندي اللَه اكبر
أكتب للتاريخ ما بقيت بقايا
واكتب بالرصاص أيقونة القدس
سل التاريخ يحيى الضَحايا
وإن مات جدَي وامَي وامَك
فلا تزال أمَي تحبل من شضايا
البارود اشمَ ريحه فيحاء كالورد
صوت حقَ ابلَغه التَحايا
وإن هدَمت في القدس مساجد
انا الجندي أركع في الثنايا
وأسجد في الصَلاة وقد دعوت
عسى يقبل الرَب يوما دعايا
لن تركع للذَل هامتي يوما
أنا حيَ ولن تبكي في الحي صبايا
حدَث التاريخ وهو يسجَل
صمت حكَام للباطل اليوم سبايا
كم قضيَة كالعراق واليمن وسورية
وفلسطين وكم تناسوا في الرَفَ قضايا
سلوا درويش والقبَاني وكمَ القصائد
ومظفَر النواب كم حفظ الرَزايا
قسما بالمساجد والكنائس فيها صلَيت
ودعواتي لتحرير قدسي منايا
انا المسيحي كم دقَ في الكنائس جرس
وصلَيت ولكن رفضت دعاء البغايا
يا عرب استفيقوا فاين نخوتكم؟
وانهضوا من سبات ابته السَجايا
*****
من يوميات شاعر احب الحياة والأرض والوطن وعروبة يأمل ان تنهض همَتها
*****
الشَاعر توفيق جباري مدير مدرسة كنوبس الدَولية(ابن المحجوبة/ولاية الكاف) ****الجمهورية التَونسيَة****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق