هذه الدنيا يومٌ لك و عشرةُ أيامٍ عليك !
محمد حمد
على هامش الانتظار
وبيدين مكبّلتين بحروفٍ
ٍصدأت فوقها
تنهدات الصبا
احصي ما تبقّى لي من مواعيد مؤجلة
بعثرتها حولي هزّات ارتدادية
لرغبات مكبوتة (الى حد ما)
منذ كذا وكذا من السنين الخوالي
على ما أظن
لم تلق آذانا صاغية لدى حبيبٍ
(واثق الخطوةِ يمشي ملكاً)
ولكنه مُصاب بانفصام الشخصية
العاطفي
وقلّة الابتسام الغريزي مع أمثال امثالي
والانكى من ذلك...
أنه ما زال يؤمن بازدواجيّة المعايير
ويردّد ساخرا:
هذه الدنيا يومٌ لك و عشرةٌ أيامٍ عليك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق