*** الحواس في قفص الإتهام ***
آه يا نفسي لم هذا التجني
ترسلين الطرف في أسباب حيني ؟
تجرم النفس فلا عين عصتها
عرضا جسمي على نار التمني
وكذا سمعي درى وقع خطاها
نبه القلب إلى الظبي الأغن
كل حس عندنا سوف يساءل
قبل أطراف وجلد لا تجني
يا إلهي إنني عبد ضعيف
دائم الخوف وعندي حسن ظني
أترى نفسي وعيني في صراع
يغلبا رشدي الذي قد غاب عني؟!
إنما الدنيا ومن داموا عليها
دونها في الحال دونا والتدني
إنما العباد فازوا بالتقى
تركوا الباقين في رق ودن
وسمت أرواحهم فوق السهى
تحت ديان بإفضال ومن
الشاعر عبد الرزاق شيدت . تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق