أنت.. أخر أحلامي.
بقلم.. فايز علام .. مصر.
.......................................
سفينة عشقك تحملني
بين أمواجك تغرقني
دون مجداف ينجدني
حتى شراعك ضيعني
هذا المساء سيدي
سأكتب لك...
أخر أحلامي
بين سطورها مفاجأة..
بأنك أنت الجاني
فقتلي لم يكن خرافة..
بل هو حقيقة أحزاني
تركت قلبي على مرفأ..
لأحدد مصيري وأعاني
آمنت بحبك يا قلبي
فتحطمت كل الأماني
وصرت وحيدة لا أجد
سوى الدموع بأجفاني
ومزقت كل أثوابي...
المبهجة...
والأسود صار عنواني
أتبحث عني بمكان! ...
فأنا بين القضبانِ
أنادي طيفك يحررني
فيعلو صوت الكتمانِ
بين سلاسلك يقيدني
ويحرق نبض الخلجانِ
متعني بعذابك يا أنت
فما لي سواه منك....
ولا كان يوم بإمكاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق