الآن ..
وعلى شرفات الرحيق
بدأ القلب يستعر
كأنه في شوق يلظى
يتكئ على عصا عرجاء
يتغافله حلم في درج الأمنيات
ألا تتراجعين ..
فأنا فيكِ ك الأجير ينتظر سقاية الأمين
لن تنثني أناملي ..
ف كل أصبعٍ في شغله يئن
دعي الإبهام
يدون ..
يبصم ..
يتتبع حروف الحنين
تلك قارورة مصابة بعشق لن يغادر مُقل المغرمين
أيا ليت القلم
يسطر ما يشاء من أحاجي
حروفا كأنها في حلبة قتال
تشتكي موعدا ينشد الغرام
كلمات لا تحتاج لتأويل
عصماء هي قصيدتي
تأنف رحيلا لعين الشمس
بل باقية في عز ليلها تمشط الحروف
وتُسرّح القوافي بمشط الوئام
مشاعر تمتزج بالحنين
لأفواج غادرت حلم السنين
الآن ..
فقد الجوال مزاجه
لم يتصل بل في عمق الجنون مشغول
عند ضفاف الدمع
زرعت قداس من أمل
وذكريات لا يفجعها ألم
دعينا نضرب موعدا
مع فقرٍ لِلقاء لا يزال ينتظر
قد يكون حالما ..
أو تكون حياةً دون ماء
أو أنفاس عشقٍ لا تحتاج لهواء
أو جروحا تندمل بدون ترياق
فأنتِ الوجود
وأنتِ حب يدعو للخلود
أحبكِ من الأمس البعيد
واليوم الحاضر السعيد
والغد الذي يمتد لما بعد العمر المديد
أحبكِ ..
د. علي المنصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق