سيدي
هل أخبرتهم
عن عشقي لك؟
أم أخبرتهم
عن هجرك لي؟
هل أخبرتهم
عن السبب ؟
أم عن عدم
عتابي لك ؟
أم عن صمتي
وانصياعي ؟
عن قبولي
لقرارك
يا من سهرت
من أجله الليالي
وبعت النفيس
من الأحبة والأهالي
يامن نسجت له
حروفي رداءا
ودثرته بكلماتي
يامن عشق همسي
ورقة صوتي
وطار عقله
لما رآني
هل صدقا
كنت أنا مجرد
نزوة لديك ؟
أم لعبة جميلة
ومنها اكتفيت ؟
أم كتابا طالعته
ولكن فجأة
كرهت معانيه
وكل شيء فيه ؟
لم يعد يعجبك
ولم يعد يرضيك
سيدي ماذا أقول ؟
هل أقول أنك
جدير بخداع
القلوب ؟
أم أنك إنسان
متسالي
أم أي نعت
من النعوت ؟
أبدا يا سيدي
أنت سيد الرجال
وعاشق ولهان
ولحبي متفان
أنا جد أعرفك
وأبدا لن أصفك
بصفة تشينك
لأنك صدقا
أنت جد جميل
راقي وعزيز
أنا لا أهوى
من الرجال غيرك
ولا لن يكون لهم
عندي مكان
فأنت أميري
وأنت السلطان
وأنت من لعرشي
اعتلى وتوج
سأصون العهد
مهما كان ويكون
وسأبقى وفية
رغم كل الظنون
يكفيني فخرا
أنني عشقتك
وبقلب قوي
وأصلب من الحديد
وستبقى أنت
محور أشعاري
وكل وتر أعزف
عليه ألحاني
يا من رسمتني
ذات يوم بأقلامك
كفاني شرفا أني
موجودة دائما
بخيالك
رفيعة الخزناجي /تونس
#هلوساتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق