إليها ..
أكتبُ لكِ بقلم نازفٍ ..مجروح !
فقد ذَبُلَت ورودي على بابك الموصد
و تبعثرت حروفٌ عطّرتُها ..
كانت تَحْلم بحنين كفيّكِ ..
ها أنت ترحلينَ دونما خفقةِ
قلبٍ بوداع ! و تتركينَ ذكرياتٍ
على محطّات اللهفة و الرّجاء ..!!
كم تركتِ ضحكاتٍ برجع الصّدى
و أنين الهجران ..
لكِ أن تطوي قصةَ حبّنا ..
و تضعي خاتمتها بالرّحيل
و أنا ها هنا ..
استرجعُ تلكَ الأيام ..و أقتاتُ
عذبَ الذكريات .. أحاولُ
النسيانَ ..علّني أشفى منكِ ..
و علّها أحلامي .. تفيق !
احمد المثاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق