أيتها الحياة الصغيرة ....
نحن من نكون ....؟؟
من أين أتينا ....؟؟
والى أين سيتوقف بنا المسير ....؟؟
كل شيء نراه في هذه الدنيا يموت .... ويحل بها قوم جدد ... لكنهم يموتون وهم يسألون السؤال نفسه .... أين الأمان ... كيف يأكل من يترقبه الموت .... كيف ينام المرء .... كيف يسلم نفسه للنوم .... اننا حصاد الموت، وهل للحصاد بناء .... ان السنابل تصفر قبل حصادها من شدة الفزع القادم، الا نحن نزهر ونزهر ونعربد ونغتر ونفترس بعضنا، من اين جاءنا هذا الغرور ... كيف صدقنا بالخلود على هذه الأرض .... ايتها الحياة الصغيرة لم أعرف معدة جيف أكبر منك .... انت مقبرة كبيرة ... كيف نشيد فيك القصور ... وهل تشيد القصور على القبور .... وهل لأهل القبور قصور .... أيتها المقبرة الكبيرة كل ما أتمناه أن هذا مجرد حلم مر بي على حين غفلة والا من يصدق أن أماً تأكل اطفالها وتزهق ارواحهم وتطمرهم في بطنها ثم تزهر وتخضر ... أي أم هذه الأرض ....!!!!
اعوذ بالله من وسوسة الشيطان .
✍️ فاخرخالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق