نعيم الروح
احتطتُ لما عرفتُ حسن رميها
فما شعرتُ إلا بلبي اصابه سهمُها
اطربني انغاماً كما اللحنُ الجميلُ
يسعدُ اوتار القلوب الحزينة نبضُها
اشرق قلبي المُظلمُ وانار املهُ
فخلتني بدُنيا الخُلد وفردوسُها
احلقُ في الجنان اطيبُ خيرها
احلام ماكدتُ اصدقُ اني اعيشُها
من فرط غرامي هوى الحبيب
جعلتُ الفُؤاد سكناً ومقراً لها
نظرتُ الى الروح ماكُنتُ اراها
وعين القلب قبل العين تُبصرُها
نعيمي الذي طال بحثي عنهُ
رجائي وعزاءُ النفس انشدها
احتاجُها كما احتياجُ القلب نبضُهُ
كما البذرةُ تحتاجُ تُراب ارضها
✍️ فاخرخالد
١٨/ حزيران/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق