أكنت أنت
سألتها
أكان الحبّ صادقا
أم الأيام بهتت لوّنه الوردي
وأذبلت مشاعرنا
أكبر الحبّ حتّى صار هرما
ولم يعد دواء السقم يجديه
وبات الضجر مضجعه
وصار الليل يشقيه
أكان حبّنا قصّةً أخرى
من القصص الخياليّة
نسجتها على ضوء وجهك القمري
بعتمة ليلي الحالك
أكنت أنت من أحببتها يوماً
أم التي نسجتها بذاكرتي
لأمرأةٍ خرافيّة
تجاوزت حدود الصدق والمنطق
لقد جهلت من أحببت مولاتي
أكنت أنت ام امرأةً
نسجتها على إيقاعي
بحجم الحبّ في قلبي
أكنت أنت أم كانت مخيّلتي
هي الجاني على قلبي
أكنت أنت أم أنا
أنا ما عدت أدري
قد احترت في أمري
وعجز القلب عن فهمي
عن استيعاب مأساتي
رِ قلبي كيف أدميته
بهجرانك بخذلاني
وانا الذي رهنت العمر في حبّك
وسمت القلب باسمك
وأسكنتك بأضلعي وأسميتك
حبيبتي
أجيبيني
فكيف هنت مولاتي
أدهم بصول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق