بَسَمَاتنا فلتسطعُ ............. أحلامُنا فلتلمعُ
أقلامُنا أشعارنا ........ كالطَّارِقَاتِ وتُشرعُ
مرفوعةٌ لا تنثني ..... مثلَ الجبالِ ليسمعوا
حُريَّتي ممشوقةٌ ........... محسوبةٌ لا تُقمعُ
مِن غالبٍ يبغي الهوى . في الحكمِ دوماً يَقْبعُ
لا يعرفُ إلا اللظى .... بالسجنُ يربو يَبْرعُ
أو تستكينُ بلا رؤى .... للوهم تسعى تُسرِعُ
فوق اللسانِ قضيَّتي ... تعلو الرِّقابَ وتُهرعُ
من غيرِ خوفٍ يُزْدَرى . أو من سوادٍ يُجرعُ
فالسوطُ لن يثني الذي . خاضَ الغمارَ وأذرعُ
قد هالها مني السنا ..... نُطقُ اللسانِ ومُوجِعُ
أو من نكوصٍ قاتلٍ .. يرثي الجبانَ ويصرعُ
فالموتُ حتماً قادمٌ ...... يأتي النفوسَ ويَقرعُ
أما الشَّهيدُ فللعلى ........ يأتي الجنانَ ويُرفعُ
في ثلَّةٍ محمودةٍ ......... تثري الدماءَ وتشفعُ
الريحُ كالمسك الذي .... يُحْيي الكيانَ فيسطعُ
لن ننحني لمعاولٍ ........ للهدمِ مهما تَصْدعُ
فالنورُ حتماً مصدري ... يبني البلادَ وينزعُ
كلَّ الحقوقِ بقوةٍ ... مِن غيرِ ضعفٍ يصفعُ
وجهَ النقيِّ بذلَّةٍ ....... تزكي الخوارَ وتطبعُ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق